الإجابة:
ليس عليها كفارة، وإنما عليها أن تصوم ما بقي عليها من القضاء فقط،
وأما الإثم بتأخير القضاء فلا إثم عليها؛ لأن حيضتها أتت في غير
وقتها، فهي كانت تقدر أنها تصوم الأيام التي عليها بعدد أيامها التي
عليها في رمضان ولكن الحيض جاء في غير وقته فامتنعت من الصيام، وحينئذ
تكون غير آثمة؛ لأن لكل إنسان يجب عليه القضاء أن يؤخر القضاء إلى أن
يبقى بينه وبين رمضان الثاني مقدار ما عليه من القضاء، وهذه قد فعلت،
فقد فعلت جائزاً، والذي فعل جائزاً فلا إثم عليه.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد التاسع عشر -
باب ما يكره وما يستحب.