وبناء على ذلك أفتيتهما بأنه قد وقع على الزوجة المذكورة بهذا الطلاق طلقة واحدة، وله مراجعتها ما دامت في العدة؛ لأن الأدلة الشرعية قد دلت على ذلك، وقد راجعها عندي الزوج المذكور بحضرة أبيها وجمع من المسلمين، وبذلك استقرت في عصمته، وقد أوصيناه بتقوى الله، والمعاشرة بالمعروف، والحذر من أسباب الغضب، والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم عند وجوده.
قاله الفقير إلى عفو ربه عبد العزيز بن عبد الله بن باز، رئيس الجامعة الإسلامية بالمدنية المنورة سامحه الله، وصلى الله عليه وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه.[1]
[1] صدرت من سماحته برقم (512) في 23/3/1393ه.