الإجابة:
جميل هذا المقال، ولكن الأَولى أن يقال " أجمل حب " لأنه ليس
صعبًا على من يسره الله تعالى عليه، بل هو يسير.
وبدل عبارة: " من كان في صحبتك في كل وقت " هذه العبارة " من لا تغيب
عن علمه في كل وقت "
وقد ورد لفظ " أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل " في حديث دعاء
السفر ولكن ذلك على نحو قوله "أنا مع
عبدي ما ذكرني" فلا يكون لكل عبد، والله أعلم.
كذلك الحديث الوارد في وصف الحور العين: "يرى مخ سوقها من وراء اللحم" وليس " ترى
مخها من رأسها" ، فهذا الوصف ليس فيه معنى جمالي، أما الوصف النبوي
"يرى مخ سوقها من وراء اللحم" يدل
على صفاء اللون، ونقاء الجسد، مثل الياقوت الذي يكاد يرى الرائي ما
بداخله من رقته وصفاءه وجماله. ولهذا ورد في القرآن {كأنهن الياقوت والمرجان} ، فالياقوت في
الصفاء، والمرجان في البياض. ومعلوم أن نقاء لون ساق المرأة وجماله
وصفاءه يدل على بقية الجسد من باب أولى. كما أن تكعب الثديين لا يكون
إلا بحسن القوام، ولهذا اقتصر القرآن على هذا الوصف في مواضع مثل
{كواعبَ أترابا} ، ليدل على حسن
وتناسق جمال الجسد كله، واقتصر النبي صلى الله عليه وسلم على قوله
"يرى مخ ساقها من وراء اللحم " ليدل
على حسن لون الجلد وصفاءه ونقاءه في سائر الجسد.
وهذا جزء يسير من نعيم الجنة نسأل الله تعالى أن يرزقناها وإخواننا
المسلمين والمسلمات.
والله أعلم.