الإجابة:
لا شك أن تصوير كل ما فيه روح حرام، بل من الكبائر؛ لما ورد في ذلك من
الوعيد الشديد في نصوص السنة، ولما فيه من التشبه بالله في خلقه
الأحياء، ولأنه وسيلة إلى الفتنة وذريعة إلى الشرك في كثير من
الأحوال، والإثم يعم من باشر التصوير ومن كلفه به وكل من أعانه عليه
أو تسبب فيه؛ لأنهم متعاونون على الإثم، وقد نهى الله عن ذلك بقوله:
{ولا تعاونوا على الإثم
والعدوان}.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الرابع عشر
(العقيدة).