لا حرج في ذلك أن يقرأ سورتين أو أكثر قد كان بعض الأئمة في الأنصار يقرأ الفاتحة وسورة ويقرأ معها (قل هو الله أحد), فأقرّة النبي-صلى الله عليه وسلم- وسأله عن ذلك قال: لأني أحبها,فأخبره قال إن الله يحبك كما أحببته وفي لفظ قال: (إن حبك إياها أدخلك الجنة) فلا حرج. وجعل الناس....النبي صلى الله علية وسلم كان يقرأ بعدة سور كل سورتين في ركعة غير الفاتحة، وثبت عنه-صلى الله علية وسلم-في حديث حذيفة أنه في بعض صلاة الليل قرأ البقرة, وآل عمران, والنساء في ركعة- صلى الله علية وسلم- .