الإجابة:
مجرد قراءة القرآن والأحاديث لا يُعرف به مكان المفقود ولا يُسترجع
به، ومن ذهب إلى من يدعي معرفة مكان المفقود بمجرد قراءة القرآن
والأحاديث فهو ملتجئ إلى كاهن دجال، ولو ادعى أنه صالح متمسك بالدين،
وقد يتظاهرون بقراءة القرآن والحديث الشريف للتضليل والتلبيس وهم في
الباطن من الكهنة والعرافين.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثالث عشر
(العقيدة).