عليه أن يتوب من فعل ذلك وليس عليه قضاء ، ومتى تاب توبة صادقة محا الله عنه ذلك الكفر وذلك الظلال ، يقول الله - جل وعلا-: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور: من الآية31)]. فمن تاب صادقا أفلح، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : (التوبة تمحو ما قبلها). (والتائب من الذنب كمن لا ذنب له). والصحيح أن تارك الصلاة تكاسلا كافرا كفرا أكبر ، أما إن كان تركها جحدا لوجوبها فإنه يكون كافرا بإجماع المسلمين ، والكافر إذا أسلم لا يأمر بالقضاء لما ترك من صلاة وصوم.