حكم تارك الصلاة

السؤال: يوجد أناس يبلغ أعمار بعضهم أربعة وعشرين سنة وخمس وعشرين سنة، ولم يصلوا؟

الإجابة

الإجابة: هذا نسأل الله العافية يرفع بهم أمرهم إلى ولاة الأمور إلى المحكمة، إذا ثبت أنهم لا يصلون، يستتابوا، فإن تابوا وإلا قتلوا نسأل الله العافية.

حكمهم، كفار؟

نعم، إذا مات وهو جاحد تارك لها، الصواب أن تركها توقُّف وردَّة، والمسألة فيها خلاف بين العلماء، إذا لم يجحد وجوبها ففيه خلاف، أما إذا كان جاحداً للوجوب، هذا كافر بالإجماع، أما إذا كان متساهلا، وهو يعلم أنها واجبة، ويعتقد أنها واجبة، هذا محل خلاف، والصواب أنه يكفر أيضاً، إذا تركها ولو لم يجحد وجوبها.

هذا هو الذي نقل عن الصحابة بإجماع. قال عبد الله بن شقيق العقيلي وإسحاق بن راهويه وغيرهم وابن حزم نقلوا الإجماع على أن ترك الصلاة كفر ولو لم يجحد الوجوب، ويرى بعض الفقهاء والمتأخرين يرونه الكفر الأصغر، والصواب أنه الكفر الأكبر.