الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله
وصحبه أجمعين، أما بعد:
فالأصل أن يقوم الرجل بالإنفاق على زوجه وعياله؛ لقول ربنا تبارك
وتعالى: {الرجال قوامون على النساء بما
فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}، وقوله
سبحانه: {وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن
بالمعروف}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن لنسائكم عليكم حقاً"، وبيَّن أن هذا
الحق هو النفقة عليهن والإحسان إليهن، لكن لو أنفقت الزوجة من مالها
طيبة بذلك نفسها فلا حرج عليك في ذلك إن شاء الله، ولعل الله يرزقك
عملاً طيباً مباركاً فيه تستطيع به النفقة على نفسك وعيالك فتكون قد
جمعت الخير كله، والعلم عند الله تعالى.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.