الإجابة:
الحمد لله
على صديقك أن يعلم أن الوقوع في هذه العادة محرم شرعا ، كما دل على
ذلك كتاب الله تعالى ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وقد سبق تفصيل
الأدلة في السؤال رقم ( 329 ) كما أن تلك العادة من الأمور المستقبحة
فطرة وعقلا ، ولا يليق بمسلم أن يدنو بنفسه لفعلها . وليعلم أن
المعاصي لها شؤم على المرء ، في عاجل دنياه ، وفي أخراه ، إن لم يتب ،
أو يتداركه الله برحمته ، وقد سبق بيان ذلك في الأرقام التالية (
23425 ، 8861 ) ثم إن أضرار تلك العادة كثيرة ، فهي تضعف الجسم ،
وتقوي الفجوة بين العبد وربه ، وهي عامل كبير من عوامل الاكتئاب . أما
حكم المسألة الواردة في السؤال ، فإنه إذا أنزل بممارسة العادة السرية
فسد صيامه ، ولزمه الإثم ، وعليه الإمساك بقية اليوم ، وعليه قضاء ذلك
اليوم .