حكم من يداخله الرياء في بعض الأعمال القليلة

حكم من يداخله الرياء في بعض الأعمال القليلة، وللعلم هو يتألم أشد الألم بسبب هذا، وهو في قلق مستمر، ما نصيحة سماحتكم؟

الإجابة

نوصيه بالحذر، نوصي كل مسلم بالحذر من الرياء، دقيقه وجليله، كثيره وقليله، نوصي بالحذر، والرياء كونه يعمل عمل لأجل الناس، لأجل يسمعونه أو يرونه حتى يمدحوه أو نحو ذلك، يصلي حتى يروه، أو يتكلم بوعظ حتى يثنى عليه، أو يقرأ حتى يثنى عليه، أو ما أشبه ذلك، يعني يعمل من أجل رياء الناس وحمدهم وثنائهم ونحو ذلك، يجب الحذر، وهذا الرياء يبطل العمل، ما يكون له ثواب، يكون صاحبه آثم، وهذا من الشرك، يقول النبي صلى الله عليه وسلم يقول للصحابة: (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر) فسئل عنه، فقال: (الرياء)، خاف على الصحابة وهم أفضل الناس بعد الأنبياء، وسماه شركاً أصغر، فالواجب الحذر منه، فالذي يقرأ يرائي الناس قد أشرك شركاً أصغر، أو يصوم ويقول للناس أنه صائم، يرائي الناس، أو يتصدق يرائي الناس، أو يحج يرائي الناس، أو ما أشبه ذلك. الواجب الإخلاص لله، وأن يعمل لله احتساباً لا يرائي أحداً من الناس.