ما حكم من يصلي في رمضان أربعاً وعشرين ركعة, ويقنت في صلاة الفجر

ما حكم من يصلي في رمضان أربعاً وعشرين ركعة, ويقنت في صلاة الفجر ويعجل فيها؛ كي لا يكون شاقاً على من خلفه؟

الإجابة

صلاة الليل موسع فيها والحمد لله، لكن أربعاً وعشرين لا وجه لها، ثلاثة وعشرين نعم، الصحابة صلوا ثلاثة وعشرين وصلوا إحدى عشرة، عشرين يسلم من كل ثنتين يوتر بثلاث ويسلم من ثنتين ثم يوتر بواحدة أما صلاة أربعة وعشرين مالها وجه، لكن يصلي ثلاثة وعشرين أو واحداً وثلاثين أو ثلاثاً وثلاثين أو ثلاثة وأربعين أو تسعة وثمانين يعني يوتر لا بأس ليس في هذا حد محدود والحمد لله يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي الصبح أوتر بواحدة) فإذا صلى عشراً وأوتر بواحدة إحدى عشر كما كان النبي يفعل في غالب تهجده عليه الصلاة والسلام، أو صلى بثلاثة عشرة أو بثلاثٍ وعشرين أو صلى أكثر من ذلك لكن يوتر بواحدة لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى) والأفضل إحدى عشرة أو ثلاثة عشرة لأن هذا هو أكثر ما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - وإن أوتر بأكثر كما فعل الصحابة في بعض الأحيان أوتروا بثلاثة وعشرين في عهد عمر أو أوتر بستٍ وثلاثين يعني مع الوتر تسعة وثلاثين، أو أوتر بإحدى وأربعين أو بأكثر من هذا فكل هذا لا حرج فيه والحمد لله، لكن يصلي ثنتين ثنتين يسلم من كل ثنتين وأقل ذلك واحدة أقل وتر واحدة وفي رمضان الأفضل أن يوتر بإحدى عشر أو ثلاثة عشرة وإن أوتر بثلاثٍ وعشرين؟يسلم من كل ثنتين كله طيب والحمد لله.