ما هي الأذكار أثناء الصلاة وبعدها

/ ما هي الأذكار الصحيحة داخل الصلاة وبعد التسليم؟

الإجابة

داخل الصلاة: المشروع له الاستفتاح في أولها بعدما يكبر يقول: الله أكبر، التكبيرة الأولى، ويدرك سنة تكبيرة الإحرام يستفتح مثلما كان النبي يفعل عليه الصلاة والسلام، ومن ذلك: (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك)، هذا يسمى الاستفتاح وهو أخصرها، ومن ذلك ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم أيضا: (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد)، وهناك استفتاحات أخرى صحيحة موجودة في كتب الحديث: في المنتقى، وبلوغ المرام، وصحيح البخاري، وصحيح مسلم، إلى غير ذلك، لكن هذان الاستفتاحان من أخصر الاستفتاحات. ثم يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، ثم يقرأ الفاتحة -الحمد-، ثم يقرأ ما تيسر معها إن كان إماماً أو منفرداً، أو مأموماً في السرية مثل الظهر والعصر، وإن كان مأموما في الجهرية قرأ بالفاتحة فقط وسكت، ينصت لإمامه، يستمع للإمام، وإذا كبر للركوع يقول: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، يكررها ثلاثا أو أكثر، والواجب مرة، يقول: سبحان ربي العظيم، مرة واحدة، هذا الواجب والتكرار مستحب، ويقول مع ذلك: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي) مستحب أيضاً، ويقول: (سبوح قدوس رب الملائكة والروح) هذا مستحب أيضا في الركوع والسجود، وإذا رفع وكان إماما أو منفردا يقول: سمع الله لمن حمده، وإن كان مأموما يقول: ربنا ولك الحمد، أو اللهم ربنا لك الحمد، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد) وإن زاد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد كان أفضل كان ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإذا اقتصر على ما تقدم وملئ ما شئت من شيء بعد ، كان بها والواجب ربنا ولك الحمد أو اللهم ربنا ولك ا لحمد والبقية سنة أو مستحب. وهكذا السجود بعد أن يكبر للسجود يقول سبحان ربي الأعلى وفي الركوع سبحان ربي العظيم وفي السجود سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى، ويقول مع هذا سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ، سبوح قدوس رب الملائكة والروح ، ويدعو في السجود ما تيسر يدعو ، مشروع في السجود الدعاء ومنها اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله أوله وآخره علانيته وسره يقول النبي صلى الله عليه وسلم أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ويقول النبي صلى الله عليه وسلم أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم وفي حديث يستجاب لكم أي حري أن يستجاب لكم ويدعوا مع ما يسر الله له من خيري الدنيا والآخر في السجود في الفرض والنفل للحديثين المرفوعين. سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى...