زيارة النساء للقبور

هل يجوز للنساء زيارة القبور، علماً بأن الزيارة تذكر الإنسان الآخرة؟

الإجابة

النساء ليس لهن زيارة، الزيارة للرجال، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (زورا القبور فإنها تذكركم الآخرة)، فيستحب للرجل أن يزور القبور من دون شد الرحل يزورها في البلد، يدعو الله لهم بالمغفرة والرحمة، ويتذكر بهذا أنه صائر لما صاروا إليه وأن الموت لا بد منه، حتى يستعد، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (زورا القبور فإنها تذكركم الآخرة)، وكان يعلم أصحابه رضي الله عنهم يقول لهم إذا زاروا القبور أن يقولوا: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية)، وفي رواية: (يرحم الله المستقدمين منا والمتسأخرين)، ولا يشد الرحل، بل هذا في البلد؛ لأن الرسول نهى عن شد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى، يعني مسجد المدينة والمسجد الأقصى، هي التي تشد إليها الرحال، فالقبور لا يشد لها الرحال، لكن إذا زار القبور في بلده، أو زار بلداً للتجارة أو لغيرها فزار قبورها هذا مستحب وفيه خير عظيم، أما النساء فقد جاء في الأحاديث لعن زائرات القبور فلا يزرن القبور؛ لأنه جاء في الأحاديث لعنهن على ذلك، لأنهن فتنة وصبرهن قليل، فلا يزرن القبور.