الإجابة:
من ترك صوم شهر رمضان جحدًا لوجوبه كفر ولا تصح صلاته، ومن تركه عمدًا
وتساهلًا فلا يكفر في الأصح وتصح صلاته، ومن ترك الزكاة المفروضة
جحدًا لوجوبها كفر ولا تصح صلاته، ومن تركها عمدًا تساهلًا وبخلًا فلا
يكفر وتصح صلاته، وهكذا الحج من تركه جحدًا لوجوبه مطلقًا كفر أما من
تركه مع الاستطاعة تساهلًا لم يكفر وتصح صلاته.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
(الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 144)