الإجابة: هذا المسلم قد ارتكب خطئاً عظيماً وجريمة كبرى، وإذا كان معترفاً بالزنا فإنه يجبر على رعاية ولده؟ وإذا وُجِدَ حاكمٌ مسلم فيجب عليه حد الزنا، كما يجب على الزانية أيضاً وهو مائة جلدة، ولا بأس أن يتزوجا بعد ذلك إذا تابا من الزنا. وله أن ينسب الولد إليه ولكن يبقى ولد زنا ليس له نفس الحقوق الشرعية التي للولد المولود بعد عقد نكاح صحيح، وعلى صديقتك هذه أن تطالب هذا الفاجر برعاية ابنه ولو توصلت إلى ذلك بالقضاء والمحاكم، ولا يحل لها أن تقتل ابنها بالإجهاض أو غيره فان هذا جريمة أكبر من جريمة الزنا.