صلاة النساء في المسجد

عندنا توجد مساجد للنساء ملاصقة تماماً لمساجد الرجال حيث تصلي فيها النساء الفرائض، -وقد رسم في الورقة جزاه الله خيرا رسماً يوضح المسجدين- والسؤال هو: هل للنساء مساجد؟ يعني في مؤخرة المسجد، محلات؟

الإجابة

لا، على يسار المسجد، رسمه على يسار المسجد محاذياً للمحراب، أو يخفى على المحراب شيئاً بسيطاً. ويقول أيضا: يوجد باب يفصل مسجد النساء عن مسجد الرجال، وفيه تقوم الصلاة، وحينما تقوم الصلاة يفتح الباب وتصلي النساء مع الرجال -الباب الذي بين المسجد وبين مسجد النساء- يفتح الباب وتصلي النساء مع الرجال في مسجدهن علما بأنهن لسن خلف الرجال، بل موازين تماماً مثل اللون الأحمر في الرسم، ووضع لون أحمر داخل مسجد الرجال وخارج مسجد النساء، يعني موازيات للرجال و خلف الإمام! لا نعلم لهذا أصل، يوجد في المساجد، وإنما المعروف أنهن يصلين خلف الرجال في مؤخرة المسجد، هذا هو الأولى أن يكن في مؤخرة المسجد خلف الرجال، هذه السنة أن يكن خلف الرجال في مؤخرة المسجد لكن هؤلاء إذا جُعِلوا عن يمين الرجال أو عن شمال الرجال فلا بأس، يصح؛ لأنه ليس مخالطاً للرجال فيصح أن يكونوا معهم في هذا، إذا كانت صفوفهن توازي صفوف الرجال من جهة اليمين أو الشمال، فإن الصلاة صحيحة حينئذٍ، صلاتهم صحيحة ولا حرج في ذلك، لكن الأفضل والأولى أن تكون مصلياتهم خلف الرجال في مؤخرة المساجد، ويكون بينهم وبين الرجال شيء من الستر، أن يكون حسناً، حتى يتمكن من الصلاة من غير تعب ولا مشقة إذا كان بينهن وبين الرجال ستر؟ لكنه لا يمنع من رؤيتهن المأمومين، ولا يمنع من سماع صوت الإمام، هذا هو الأفضل، لكن وجودهن عن يمين الصفوف أو عن شمال الصفوف مثل ما ذكر هنا، لا حرج فيه -إن شاء الله-؛ لأنهن يستفدن من صلاة الإمام ومن الخطبة ومن ما قد يقع من المواعظ، هذا كله لا بأس به، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله)، لكن عليهن أن يخرجن في غير تبرج، ولا طيب ولا تكشُّف حتى لا يفتن الرجال.