الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فالداخل للحرم لا يخلو من حالين:
الحالة الأولى: أن يدخل لكي يطوف، فهذا تحية البيت بالنسبة له الطواف، ثم بعد ذلك يصلي ركعتي الطواف، ويغنيه ذلك عن تحية المسجد.
الحالة الثانية: أن يدخل المسجد لا لأجل الطواف، وإنما لكي يصلي أو يقرأ أو يحضر دروس أهل العلم، فتحية المسجد "أن يصلي ركعتين"؛ لحديث أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين" (أخرجه البخاري 1167، ومسلم 714).
تاريخ الفتوى: 23-11-1426 ه -- 2005-12-24.