فجروا القنابل قبل كمال الانسحاب فقتل أحدهم

السؤال: السلام عليكم، القصة في فلسطين في مدينة غزة أرض الرباط والجهاد، استشهد رجل من المقاومة نتيجة خلل فني من ثلاثة من أصحابة، بينما كانوا يفحصون لغماً أرضياً، وبالخطأ تم الضغط على زر التفجير نتيجة إهمال أو عدم دراية، لكن الموضوع حصل، وتم إخبار أهل الشهيد أنه استشهد من الزنانة، ماذا على الشباب المقاومين الثلاثة مع العلم أنهم تابعون لتنظيمٍ مقاوم، هل يتم إخبار أهل الشهيد أنه قتل نتيجة خلل فني وليس من الطيران؟ هل يعتبر هذا الأخ المجاهد شهيداً مع العلم أنه استشهد أثناء انتظاره وتمترسه لدخول دبابات العدو؟ الرجاء أفتونا وابعثوا لنا الإجابة على الإيميل.

الإجابة

الإجابة: هذه صورة من قتل الخطأ الذي لا إثم فيه، ولكن فيه الدية: "مائة من الإبل"، والكفارة: "صيام شهرين متتابعين" على من تسبب في القتل، وقد احتاطت الشريعة غاية الحيطة للأرواح حتى ذكر العلماء أن من وقع من بناية على أخر فقتله قالوا: على من وقع الدية والكفارة.

ونحن نحتسبه شهيداً عند الله، فمن قتل دون أرضه فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، والموت بالهدم وبالحرق شهادة، ومن سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه، والله أعلم بمن قتل في سبيله.

وفى حالة القتل الخطأ فالدية يستحقها الورثة وقد يتنازلون عنها أو يتنازل بعض الورثة عن حقه ولذلك فلابد من إعلامهم بواقع الأمر .



من أسئلة زوار موقع طريق الإسلام.