الإجابة:
هذه صورة من قتل الخطأ الذي لا إثم فيه، ولكن فيه الدية: "مائة من
الإبل"، والكفارة: "صيام شهرين متتابعين" على من تسبب في القتل، وقد
احتاطت الشريعة غاية الحيطة للأرواح حتى ذكر العلماء أن من وقع من
بناية على أخر فقتله قالوا: على من وقع الدية والكفارة.
ونحن نحتسبه شهيداً عند الله، فمن قتل دون أرضه فهو شهيد، ومن قتل دون
عرضه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، والموت بالهدم وبالحرق
شهادة، ومن سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات
على فراشه، والله أعلم بمن قتل في سبيله.
وفى حالة القتل الخطأ فالدية يستحقها الورثة وقد يتنازلون عنها أو
يتنازل بعض الورثة عن حقه ولذلك فلابد من إعلامهم بواقع الأمر .
من أسئلة زوار موقع طريق الإسلام.