توجيه لمن يتساهل في تعلم مناسك الحج

هل من توجيه لأولئك المتساهلين في هذه المناسك وعدم سؤالهم لأهل العلم, وعدم التفقه في الدين؟

الإجابة

الواجب على المؤمن أن يتفقه في دينه ويتبصر، وإذا حج واعتمر يسأل أهل العلم حتى يؤدي العمرة على وجهها، والحج على وجهه، الله يقول -سبحانه-: فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ[النحل: 43]، ويروى عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (ألا سألوا إذ لم يعلموا، إنما شفاء العي السؤال)، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)، ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (من سلك طريقاً يلتمس به علماً، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة) فالواجب على المؤمن والمؤمنة السؤال، من طريق الهاتف أو من طريق المكاتبة حتى يستفيد، ومن نعم الله على المسلمين وجود برنامج نور على الدرب هذا، إذاعة القرآن فيها علم عظيم، إذاعة القرآن كون المؤمن والمؤمنة يستمعان لإذاعة القرآن ويستمعان لنور على الدرب ومحاضرات العلماء في إذاعة القرآن وما يقع فيها من الخير العظيم هذا علم عظيم فأنا أوصي جميع المستمعين أن يستمعوا لإذاعة القرآن، وأن يستمعوا لنور على الدرب، ويستمعوا ما يكون في إذاعة القرآن من الفوائد من المحاضرات والكلمات الطيبة وقراءة القرآن، ففي هذا علم عظيم، وبكل حال الواجب السؤال على الرجل والمرأة، الواجب على كل إنسان أن يسأل ما أشكل عليه، في صلاته، في صومه، في حجه، في عمرته، في بيته مع أهله، في بيعه وشراءه، في غير ذلك.