الإجابة:
الصواب أن الجنة التي أسكنها الله تعالى آدم وزوجه هي الجنة التي وعد
المتقون، لأن الله تعالى يقول لآدم: {اسكن أنت وزوجك الجنة}، والجنة عند
الإطلاق هي جنة الخلد التي في السماء، ولهذا ثبت في الحديث عن النبي
صلى الله عليه وسلم أن آدم وموسى تحاجا فقال له موسى: "لِمَ أخرجتنا ونفسك من الجنة؟"، والله
أعلم.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني - باب
اليوم الآخر.