الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فهذا التأمين محرم وإن سمي تأميناً تكافلياً، لاشتماله على القمار
والغرر، حيث إن مشتري التأمين دائر بين الغنم والغرم فيه، فقد يتمكن
من تسديد القرض بنفسه فتكون الأقساط التي دفعها لشركة التأمين بلا
عوض، وقد يموت قبل سداد القرض فتتحمل الشركة عنه بقية الدين والتي قد
تزيد عن الأقساط المدفوعة للشركة، فالعقد لا يخلو من الجهالة،
بالإضافة إلى أنه إذا كانت الشركة المانحة للقرض هي التي تقوم
بالتأمين فالعقد يشتمل على الربا أيضاً، والله أعلم.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله
تعالى.