هل للمعتدة عدة الوفاة محادثة الرجال؟

امرأة توفي زوجها وهي شابة، ماذا يحرم عليها غير التزين؟ هل تقابل الرجال الأجانب عنها، وتسلم عليهم وتحادثهم، مثلها التي لم تحد؛ بحجة أنه لا يحرم عليها في الحداد إلا ما يحرم عليها في غير الحداد، مع العلم أنها في مجتمع لا يتحرج عن المصافحة باليد. أرجو إيضاح الحكم والضوابط؟

الإجابة

عليها أن تعتد وتحد أربعة أشهر وعشراً سواء كانت شابة أو عجوزاً، ولها أن تكلم من شاءت من الرجال من أقاربها أو غيرهم إذا دعت الحاجة إلى ذلك مع التحجب وعدم الخلوة، وعدم الخضوع في القول.

وليس لها أن تصافح الرجال غير محارمها. والله ولي التوفيق.