ما المقصود بـ " العظمة إزاري، والكبرياء ردائي " ؟

السؤال: في الحديث يقول الله تعالى: " العظمة إزاري، والكبرياء ردائي "، فهل هناك إزار ورداء حقيقة؟

الإجابة

الإجابة: الحمد لله، ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أن الله يقول: "العظمة إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحداً منهما عذبته" (أبو داود: 4090، وابن ماجة: 4174، وأحمد: 8677، وصححه الألباني)، فيجب الإيمان بذلك وإثبات العظمة والكبرياء لله، فالكبرياء والعظمة صفتان من صفاته -سبحانه وتعالى- فهو العظيم، وهو العزيز الجبار المتكبر، وله الكبرياء في السماوات والأرض، وهو العزيز الحكيم، ولا يلزم من إطلاق لفظ الإزار والرداء أن تكون العظمة والكبرياء شيئين منفصلين عن الله سبحانه وتعالى، ونقول آمنا بالله وما جاء عن الله على مراد الله، وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والله أعلم.