حكم قضاء الصلوات المتروكة في السابق

أنا عمري الآن سبع وعشرون سنة، وكنت فيما مضى أصلي وأقطع، لكني الآن والحمد لله أثابر على الصلاة دون انقطاع، وإنني أصلي لكل فرض في وقت الصلاة المكتوبة مع السنة القبلية والبعدية والقضاء –أيضاً- لذلك أطيل في صلاتي، وأنا في بعض الأحيان أكون مشغولة ولا أملك متسعاً من الوقت لأداء القضاء، ما هو رأي سماحتكم في ذلك؟

الإجابة

التوبة كافية، التوبة فيما مضى كافية والحمد لله، وليس عليكِ قضاء، وإنما عليكِ أن تستقيمي على طاعة الله، وأن تحافظي على الصلاة في أوقاتها حتى الموت، أما الماضي فعليك التوبة الصادقة والندم، وعليك أن تسألي الله المغفرة والعفو ويكفي هذا والحمد لله؛ لأن الله يقول -جل وعلا-: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) سورة النور. ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (التوبة تهدم ما كان قبلها) ويقول -عليه الصلاة والسلام-: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له).