الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإذا ثبت لديك أن هذه الفتاة قد تابت توبة نصوحاً وأصلحت من حالها وظهرت آثار ذلك عليها في منطقها وهيئتها وملبسها، والتزمت أوامر ربها قدر استطاعتها؛ فلا حرج عليك في الزواج بها ما دمت محباً لها وقد تبعتها نفسك؛ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، وما كان منها في فترة الجامعة قد يتعرض له غيرها من الفتيات بسبب صحبة السوء والجو غير المعافى في الجامعات بسبب الاختلاط، والله الهادي إلى سواء السبيل.