الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فلا حرج عليك فيما فعلت خروجاً من الخلاف؛ لأن جماهير العلماء يشترطون
في إمامة المصلين في الفريضة أن يكون الإمام بالغاً، وحملوا النصوص
الواردة في صلاة غير البالغ بالناس -كعمرو بن سلمة رضي الله عنه- على
أن ذلك كان في صلاة النافلة، ولو صليت خلفه أجزأتك صلاتك، والله تعالى
أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.