معاشرة من لا تصلي

تزوجت ابنة عمي في عام (1400 هـ) وكان عمرها آنذاك اثنتي عشرة سنة، ولم تنجب أولاداً حتى الآن، وأنا أعاملها معاملة حسنة، وهي تبادلني هذه المعاملة الحسنة بالمعاملة السيئة، حتى أنها لا تقوم بالفرائض – الصلاة - وقد نصحتها عدة مرات ولم تستجب بحجة أنها لا تزال صغ

الإجابة

مادامت بهذه الصفة فلا خير لك فيها، بل يجب أن تفارقها، وليس لك أن تستمتع بها وهي لا تصلي وهي بهذا السن ، مادامت بلغت سن النساء المكلفات أكملت خمسة عشر سنة أو أتاها الحيض أو أنزلت عند الجماع أو في الاحتلام أو أنبتت الشعر المعروف عند الفرج الشعرة ، فبهذه الأمور الأربعة تكون بالغة ، بأي واحدة منها ، فإذا كانت لا تصلي فلا يجوز بقائها عندك ، بل يجب إبعادها، وعدم الاستمتاع بها حتى يمنَّ الله عليها بالتوبة. ولك أن تضربها على هذا وتؤدبها حتى تستقيم ؛ لأن ضربها في هذا المقام مهم جداً ، ولعلَّ الله يهديها بأسبابك ، ومع ذلك لم تنجب فعيوبها كثيرة ، هذه المرآة عيوبها كثيرة ، والسلامة منها خيرٌ لك في الدنيا والآخرة ، ولا يجوز لك البقاء معها أبداً إلا أن تتوب - نسأل الله أن يهديها ، ويردها للتوبة، أو يبدلك خيراً منها -.