حكم السلام والمصافحة والتقبيل للمرأة المسنة

ما حكم السلام على النساء العجائز اللاتي يكن كبيرات في السن، سواء كان ذلك بالمشافهة، أو المصافحة، أو التقبيل؟

الإجابة

السلام عليهن لا بأس به بالكلام فقط، أما المصافحة والتقبيل فلا يجوز، سواء كانت عجوزا أو غير عجوز، إلا المحرم تسلم عليها مع خدها مع رأسها كأمه وأخته وعمته كان الصديق رضي الله عنه يقبل عائشة بعض الأحيان مع خدها، فلا بأس، أما الأجنبية ولو كانت عجوزا، لا، ليس له أن يصافحها ولا أن يقبل رأسها ولا أن يمس شيئا من جسمها، لكن يسلم عليها بالكلام، السلام عليكم، وعليكم السلام، فإذا كانت مكشوفة وهي عجوز ليس فيهن من يتبرج بزينة فهي من القواعد لها أن تكشف لقوله جل وعلا: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ.. (60) سورة النور، كونهن يتحفظن ويحتجبن أفضل ولكن لا حرج عليهن في الكشف إذا كن غير متبرجات ولا يرجون النكاح؛ لهذه الآية الكريمة، لكن استلحافهن وتحجبهن أفضل.