صحة حديث من القران سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له

أرجو شرح هذا الحديث : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من القران سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له. وهي سورة تبارك الذي بيده الملك، أرجوا أن تبينوا لنا صحة هذا الحديث ؟

الإجابة

الحديث معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أعرف الآن حال صحته وهو صح فالمعنى أنما شفعت له لأنه عمل بمقتضاها فأطاع الله ووحده واستقام على أمره فعمل بما تقتضيه من طاعة الله ورسوله أما لو قرأها ولم يعمل بها ما تنفعه حتى لو قرأ القرآن كله ولم يعمل به لا يشفع له والقرآن حجة لك أو عليك حجة له يعني؟؟؟ لم يعمل به هكذا يفسروه ولو صح الحديث فإن المعنى ما شفعت لأنه عمل به من مقتضاها هذا الذي تشفع له ويشفع له القرآن كله إذا أدى حقه.