حديث يدل على تفسير قوله تعالى: فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه

حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: حُملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي. فقال: ((ما كنت أرى الوجع بلغ بك ما أرى، أتجد شاة؟ قلت: لا. قال: فصم ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع)) متفق عليه. هل هذا الحديث تفسير للآية: فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ[1] الآية؟

الإجابة

هذا الحديث يفسر الآية المذكورة ويدل بجميع رواياته على التخيير بين الأصناف الثلاثة كما هو ظاهر الآية الكريمة، وهي صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد من تمر أو غيره، أو ذبح شاة تجزئ في الأضحية.

[1] سورة البقرة ، الآية 196. سؤال موجه لسماحته في درس بلوغ المرام - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السابع عشر