نوم المرأة مع زوجة الأخ ومعها أخوها العازب

أنا رجل متزوج وزوجتي في يوم من الأيام سافرْت أنا وإياها إلى أهل زوجة أخي، وكنا جالسين فضحكت زوجتي، ضحكاً كثيراً ولم أرض بهذا، وفي أثناء هذا ضربتها في ساقها، فغضبت مني وذهبت تنام مع أخت زوجة أخي، ومعها أخوها عازب، فناموا سوياً إلى الصباح، ما حكم هذا في الشرع وقد بقي عندي شك في زوجتي؟

الإجابة

على كل حال الضحك الكثير أنت محسن في نهيها عن هذا الشيء وضربها إذا كان الضرب خفيف لا يضرها، ونومها مع المرأة وعندها أجنبي هذا غلط، ولا ينبغي لك التهمة لأن المرأة قد تغفل وتساهل إذا كان مستورة متحجبة ومستورة، لكن نومها في محل فيه رجل غير محرم لها غلط منها لأنها قد ينكشف منها شيء قد يرى منها شيء، فلا ينبغي لها أن تنام في محل فيه رجل أجنبي، ولكن هذا لا يوجب عليك سوء الظن ولا طلاقها، بل تنصحها وتوجهها حتى لا تعود لمثل هذا، ولا حرج إن شاء الله.