اللحية تربيتها وإعفاؤها وتوفيرها أمر واجب وليس له قصها ولا حلقها، بل الواجب توفيرها وإعفاؤها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (قصوا الشوارب وأعفوا اللحى، خالفوا المشركين)، ولقوله صلى الله عليه وسلم: (قصوا الشوارب ووفروا اللحى، خالفوا المشركين)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (جزوا الشوارب وأرخوا اللحى، خالفوا المجوس)، فهذه الأحاديث صحيحة توجب على المؤمن أن يعفي اللحية ويوفرها طاعة لله ورسوله، ويحذر قصها أو حلقها.