الإجابة:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
الجواب بأن الله عز وجل لما ذكر المحرمات في كتابه أعقب ذلك بقوله
سبحانه: {فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا
إثم عليه}، والواجب على أهل الطبابة من المسلمين أن يجهدوا
أنفسهم ويستفرغوا وسعهم بإيجاد الأدوية التي تخلو مما حرم الله.
إذن الإشكال ماثل في أن أكثر هذه الأدوية يصنع في غير بلاد المسلمين،
ولما كان عملك قاصراً على إنفاذ وصفة الطبيب فلا حرج عليك إن شاء
الله، لكن بيّني للمريض حقيقة الأمر ليحتاط لنفسه ويفرق بين الدواء
الذي يحفظ عليه حياته ولا بد منه وبين ما سوى ذلك، والله أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.