حكم إزالة الوشم

أنا شاب - ولله الحمد- قائم بواجباتي نحو الله، ومحافظ على الصلوات الخمس في المسجد مع الجماعة، ولكن مشكلتي أنني في السابق قبل توبتي قد قمت بعمل وشم في يدي أجزم الآن أنه من أشد المحرمات -في يدي اليسرى-، وبعد أن اهتديت - ولله الحمد - حاولت أن أقوم بإزالته فلم أستطع ولم يزل، هل تنصحونني بإجراء عملية كعملية التجميل من أجل إجراء ذلك الوشم الخبيث الذي أنا متأثر منه الآن؟

الإجابة

لا شيء عليك والحمد الله، التوبة تجب ما قبلها، والحمد لله. أما الوشم فلا يضر بقائه إذا كانت إزالته يترتب عليها تعب ومضرة وكلفة، أما إذا كان إزالة الوشم يمكن بسهولة فأزله، والحمد لله، لكن إن كان ذلك يحتاج إلى نفقة كبيرة، أو فيه مضرة عليك، الجراحة تضرك فلا يلزمك ذلك، والحمد لله.