آداب الإقامة في مكة والمدينة

هل للإقامة في مكة المكرمة والمدينة المنورة آداب وأحكام خاصة بهما؟

الإجابة

نعم، يجب على من أقام بهما أن يحذر المعاصي، والسيئات أكثر من حذره في غيرها، يجب على من أقام بهما أن يحذر المعاصي والسيئات أكثر من الحذر لو أقام في غيرهما؛ لأن السيئات فيهما عظيمة، وإثمها أكبر، وإن كانت السيئة بواحدة في كل مكان، لكن سيئة في مكة أعظم في الإثم من سيئةٍ في الطائف، أو في الرياض، أو أبها، أو أمريكا، أو غير ذلك، وحسنة في مكة أعظم من حسنةٍ من غيرها، تضاعف، وهكذا في المدينة تضاعف إلى أضعافٍ كبيرة في الكم والكيفية لكن السيئة تضاعف بالكيفية لا بالكم، السيئة في مكة والمدينة تضاعف من جهة الكيفية، من جهة عظم الإثم، لا من جهة التعدد، السيئة واحدة، فمن أقام في المدينة، أو مكة، فالواجب عليه أن يحذر السيئات، وأن يحرص على البعد عنها، والسلامة من أسبابها، ويشرع له الاجتهاد في الخيرات و الأعمال الصالحات.