هل يشترط للمرأة محرمٌ للحج إذا كانت من أهل مكة

السؤال: هل يُشترط للمرأة من أهل مكة محرماً لها في الحج والعمرة؟

الإجابة

الإجابة: لا يشترط، لأنه لا يعتبر سفرا، التنقلات في المشاعر، بعض أهل العلم يرى أنه سفر إلى عرفة، ولهذا تقصر الصلاة، والصواب أنه ليس سفرا، لا يعد سفراً، في هذه الحالة لا يعد سفرا التنقلات.

لكن ينبغي للمرأة أن يكون معها أحد يلاحظها في التنقلات، وفي المشاعر، هذه محلات يختلط الرجال والنساء، ويزدحم الرجال والنساء، و إلا لو طافت المرأة وحدها وسعت وحدها وما معها محرم صحَّ، إذا كانت من أهل مكة، لأنه لا يعتبر سفرا لكن كون يرافقها محرم إذا ذهبت إلى مِنى ومزدلفة وعرفة، لا شك أن هذا يلاحظها، لكن لو ذهبت مع أناس ثقات، مع نساء ثقات، ما يعتبر سفرا هذا.