حكم الافتخار بالزنا

السؤال: هذا السؤال عن الذين يفتخرون بالزنا -نسأل الله السلامة والعافية-، ويعتبرونه بطولة!!! ويقول: إنه معصية بسيطة، نعوذ بالله.

الإجابة

الإجابة: إن الزنا من أكبر الكبائر وأغلظها، وقد رتب الله عليه الحد، وهو في حق المحصن الرجم حتى يموت، وفي حق البكر تغريب سنة وجلد مائة سوط، وقد جعله الله تعالى من أكبر الكبائر، وتوعد أصحابه بالنار نسأل الله السلامة والعافية، فقد قال تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً}.

وعلى هذا فالتهاون به هو تهاون بكبيرة من أكبر الكبائر وهي من الموبقات العظيمة، ودعوى أن ذلك من الصغائر جهل كبير بالشرع، والتفاخر به جريمة أخرى وهي أكبر من سابقتها نسأل الله السلامة والعافية.



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.