الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فالذي أراه لكم أن تقابلوا الإساءة بالإحسان، وأن تعفوا وتصفحوا طلباً للأجر عند الله تعالى، ولا تشغلوا أنفسكم بتتبع عورات هذا الرجل الذي تتبع عورات الناس؛ فإن الله تعالى كفيل به، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في هذا وأمثاله: "فإن من تتبع عورات المسلمين تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في عقر داره"، ولا يمنع هذا أن تطالبوا بحقوقكم ممن هو أعلى منه وظيفة، والله المستعان.