تخفيف اللحية وتقصيرها

ما رأيكم في تخفيف اللحى وتقصيرها؟

الإجابة

يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين)، ويقول عليه الصلاة والسلام: (قصوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين)، ويقول عليه الصلاة والسلام: (جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس)، كلها أحاديث صحيحة، فالواجب إكرام اللحية وإعفائها وإرخاؤها، وعدم قصها أو حلقها، يجب تركها وإعفاؤها وإرخائها؛ لأنها زينة الرجل، وهي سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعفي لحيته عليه الصلاة والسلام، ونهى الأمة عن قصها، وأمر بإعفائها وإرخائها وتوفيرها، فلا يجوز لأي مسلم أن يخالف ما شرع الله، ليس له حلقها ولا قصها، بل الواجب عليه توفيرها وإرخاؤها امتثالاً لأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتأسياً به عليه الصلاة والسلام، ومن المؤسف أن كثيراً من الناس يعادي هذه اللحية، ويحاربها بالحلق والتقصير، وهذه مصيبة عظيمة وقعت في المسلمين، نسأل الله أن يمن عليهم بتركها والحذر منها؛ لأنها مخالفة لشرع الله، ومجاهرة بالمعصية ولا حول ولا قوة إلا بالله. جزاكم الله خيراً