نصيحة وهمسة للعقيم المهموم

السؤال: أنا متزوجة وليس عندي أطفال، وأقوم بمتابعة العلاج. لكن أم زوجي تحرجني بسؤالها الدائم عن الأمر، ومما يزيد من توتري وكآبتي أني أكبر من زوجي بسنتين.

الإجابة

الإجابة: لو أن العباد فوضوا أمورهم إلى ربهم لعاشوا في سعادة الرضا الدائم عن كل ما يصيبهم، ولكن مسكين العبد، يجهد نفسه بالتفكير والهموم وهو يعلم أنه ليس عنده من التدبير شيء؛ إنما هو في السماء. قال تعالى { وفي السماء رزقكم وما توعدون}. ولو أن العباد اشتغلوا بطاعة الله وذكره لعاشوا في حلاوة لا توصف، ولكنهم يكابدون هذه الدنيا، ثم لا يأتيهم منها إلا الشقاء.
يا أختنا الكريمة: أشغلي الجسد بطاعة الله وعبادته وذكره، يفتح الله تعالى لك أبواب الخيرات، وينزل عليك البركات، وأكثري من الاستغفار فإن به يزرق الله تعالى الأولاد. كان ثمة رجل عقيم كما قال له الطبيب استشارني فقلت أكثر من الاستغفار، فكان يستغفر في اليوم الآلاف قائلا (أستغفر الله وأتوب إليه ) فرزقه الله تعالى ولدين، كأنهما استنسخا منه.. سبحان الله الخالق الوهاب.