الإجابة:
هذه الأعمال شعوذة أو سحر وتلبيس على الناس، وهي محرمة، فيجب على ولاة
الأمور من العلماء والحكام إنكارها والقضاء عليها، وليست تلك الظواهر
الغريبة من الكرامات التي يظهرها الله تعالى على يد أوليائه المؤمنين
تكريماً لهم ولا علامةً على صلاح من ظهرت على يده؛ لأن أولياء الله هم
أهل الإيمان والتقوى المعروفون بطاعة الله ورسوله، كما قال الله
سبحانه: {ألا إن أولياء الله لا خوف
عليهم ولا هم يحزنون الذين ءامنوا وكانوا يتقون}.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الرابع عشر
(العقيدة).