الواجب إتلاف من لديه رسائل أو أشرطة لنساء أجنبيات

شخص كان له علاقة مع إحدى البنات, ولديه رسائل وأشرطة مسجلة, والآن هذا الشاب يحتفظ بهذه الأشرطة وهذه الرسائل ويقرؤها بين الفينة والأخرى, والآن هو على أبواب الزواج حيث خطب فتاة أخرى ملتزمة ويريد الزواج منها, مع العلم أن هذا الشاب رجع إلى الله عز وجل وتاب إلي

الإجابة

الواجب عليه إتلافها، لأن هذا قد يحصل به فتنة، بينه وبين زوجته، وبينه وبين الأخرى، فالواجب عليه إتلافها لأنها وقعت خطأ منه، والواجب عليه التوبة إلى الله من ذلك وإتلافها. هذا سائل للبرنامج أرسل بمجموعة من الأسئلة يقول: ما حكم روث الحيوانات وما تخرجه هل يعتبر من النجاسات؟ أعد السؤال الأول؟ هذا السائل يقول: شخص كان له علاقة مع إحدى البنات, ولديه رسائل وأشرطة مسجلة, والآن هذا الشاب يحتفظ بهذه الأشرطة وهذه الرسائل ويقرؤها بين الفينة والأخرى, والآن هو على أبواب الزواج حيث خطب فتاة أخرى ملتزمة ويريد الزواج منها, مع العلم أن هذا الشاب رجع إلى الله عز وجل وتاب توبة نصوحا, ما توجيهكم وهل يأثم إذا احتفظ بتلك الأشرطة والرسائل؟ الواجب إتلافها، الواجب إتلافها بالكلية الرسائل والأشرطة جميعاً لأنها وقعت منه غلطاً وهي تسبب شراً بينه وبين الجديدة، وربما سببت شراً بينه وبين السابقة التي أراد خطبتها المقصود أن هذه يجب إتلافها.