رفع الإصبع في التشهد

عند الشهادتين وعند رفع الإصبع عندما نقول: (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله -صلى الله عليه وسلم-)، فكل شخص من المصلين يرفع إصبعه على طريقة معينة، فمن يرفعه مرةً واحدة، ومن يرفعها مرتين؛ لأنه يقول: إنهما شهادتان، ومن يبقى يحرك إصبعه إلى نهاية الصلاة الإبراهيمية، أرجو أن تتفضلوا بالإجابة على الصحيح، أم أن الجميع صحيح؟

الإجابة

السنة رفع الإصبع في التشهد، في التشهد الأول، والآخر من أول التحيات إلى النهاية، وإصبعه مرفوعة يعني السبابة التي تلي الإبهام مرفوعة رفعاً غير كامل إشارة إلى للتوحيد، هكذا ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يشير بالسبابة في تشهده الأول، والأخير -عليه الصلاة والسلام- من أوله إلى لنهاية، أما التحريك فالأفضل أن يحركها عند الدعاء، يقول اللهم صلي على محمد عند قوله أعوذ بالله من عذاب جهنم، وعند قول: اللهم اغفر لي، أو اللهم آتنا في الدنيا حسنة، اللهم أعني على ذكرك، يحرك عند الدعاء تحريكاً خفيفا، هذا هو الأفضل، وأما كون الإصبع قائمة فهي قائمة من أول التشهد إلى آخره إشارة إلى التوحيد.