الإجابة:
علامات الخير لا بأس بالإخبار عنها، أما الشر فلا، لأنها غيبة، لكن لو
قال: "إن بعض الأموات يكون أسود" أو غير ذلك فلا بأس، لكن الممنوع أن
يقول: "غسلتُ فلاناً ورأيت فيه كذا من علامات الشر"، لأن ذلك يُحزن
أهله ويؤذيهم، وهو من الغيبة.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد
الثالث عشر.