مكان التقاط الحصى التي يرمى بها

هل المسلم إذا قام بأداء الحج ووقف بعرفة وانحدر إلى مزدلفة، هل ضروري أن يلتقط حصى الجمرات من مزدلفة أم يجوز من أي مكان من منى؛ لأني قرأت كتيِّباً صغيراً للمؤلف: زيد بن مبارك رسول، مكتوب فيه: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد موقعاً معيناً؟ نرجو الإفادة

الإجابة

وهو كما قرأت، لا يتعين أن يلتقط الحصى من مزدلفة، بل يأخذه من منى ويكفي، والنبي لقطه من منى عليه الصلاة والسلام، ومن أخذه من مزدلفة أو أخذ سبعاً من مزدلفة ليرمي بها جمرة العقبة يوم العيد فلا بأس، ولكن ليس بمتعين، بل من مزدلفة أو منى، كله بحمد الله واسع.