خروج المرأة مع السائق الأجنبي

يتذكر الفتوى التي تفضلتم بها بخصوص السائق الأجنبي والنساء ولاسيما إذا كنا داخل المدن البعض فهم أن ذلك جائز يجوز للسائق أن يأخذ المرأة طالما أنه داخل المدينة ويذهب بها إلى المستشفى أو إلى المدرسة ونحو ذلك لا أدري سماحة الشيخ هل هناك من توجيه؟

الإجابة

تقدم التنبيه على هذا في بعض الأجوبة الماضية, وذلك أنه لا يجوز للسائق أن ينقل المرأة إلى المستشفى, أو إلى غير المستشفى, أو إلى المدرسة وحدها بل عليه أن يكون معها غيرها ؛لأن الخلوة فيها الخطر العظيم الذي أشر عليه النبي - صلى الله عليه وسلم -, فالحاصل أن الخلوة بالمرأة سواءً كان في البيت, أو في السيارة لا تجوز, والواجب على أهلها أن ينتبهوا لهذا الأمر, ولو كانت ثقة ولو كانت مدرسة لا تذهب وحدها, فالشيطان قد ينزغ بينهما في مواعيد ضارة, فالواجب أن تكون مها امرأة أخرى أو يكون معها رجل آخر, أو أم السائق, أو زوجة السائق أو غيرهما لا بد أن يكون معهم ثالث حتى لا تقع الخلوة ، وينطبق الحكم أيضاً حتى بالنسبة للحمو ، حتى أخو الزوج, وعم الزوج لا يخلو بها, أما أبوه محرم أبوه محرم وابنه محرم ، سواءً كان ذلك داخل المدن أو خارجها ، إذا كان سفر لا يجوز مطلقاً لكن هذا في داخل المدن أسهل إذا كان معهم ثالث ولو كان غير محرم. بارك الله فيكم