نعم، عليك وعلى أبيك الإثم؛ لأنكما تعاونتما على ما لا يجوز، الله يقول سبحانه: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ (2) سورة المائدة، وهذه الطلاسم دليل على أن الرجل مشعوذ، وأنه يعمل أشياء منكرة، فلا يجوز الذهاب إلى مثل هؤلاء، ولا سؤالهم، ولا تصديقهم، ولا العلاج عندهم، وإنما يعالج الإنسان المعروف بالتقوى والاستقامة وعدم الشعوذة، أو طبيب معروف بالاستقامة، أما من يكتب الطلاسم التي لا تعرف، أو يستخدم الجن، هذا لا يجوز إتيانه ولا سؤاله وعليكما جميعاً التوبة إلى الله من ذلك.