الإجابة:
يجب أن تستنيري بهذه النقاط فيما أنتِ فيه:
أولا: لا تستسلمي للأوهام والوساوس ولا تجعليها تأكل قلبك
بل توكلي على الله وفوضي أمرك إليه.
ثانيًا: لا تجعلي الانفصال حلا واردًا في المرحلة الحالية؛ لأنه
خطأ لاسيما إذا تم في حالة انتقام عاطفية؛ فلديك أسرة وأولاد
وهم بحاجة إلى أب.
ثالثًا: يجب أن تحلي مشكلاتكما بالمصارحة المفتوحة والمباشرة لماذا
احتاج إلى إرواء عاطفي من خارج الأسرة؟! ليس بالضرورة أن تكوني أنت
المقصرة، ولكن في المصارحة يتبين كل شيء، بعض الرجال يعاني بصمت، ولكن
إذا وجد فرصة يصارح بما في قلبه، وإذا ترك يعاني يبحث عن متنفس
خارجي، فانتبهي لهذا الأمر.
في النهاية يجب أن تكوني صلبة قادرة على مواجهة تحديات الحياة، فهذه
الدنيا كلها أكدار ومتاعب، لم تصفُ لأحد قط، والمؤمن إذا رآها بهذا
المنظار، هانت عليه مصائبه، إذا كان قلبه متعلقا بالله والدار الآخرة،
موقنًا بأن ما عند الله خير من هذه الدنيا وما فيه، وتحلي بالصبر فإنه
زينة المؤمن، وبالصبر يتجاوز كل عقبات الحياة.
والله أعلم.