الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فكلام أولئك الناس أنت لم تتأكد من صدقه وحقيقته، ولعلهم رموا أولئك
الجيران بالباطل، ولا يحل لك أن تتكلم بما سمعت؛ لأنه: "كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع"،
والكلام في أعراض الناس لا يجوز إلا ببينة لا تقبل الشك، وعليه فلا
حرج عليك في بيع تلك القطعة، دون أن تنقل ما سمعت من كلام أولئك،
والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.